* استطـاع المغنى الشعبى ، شعبـان عبدالرحيـم ( رحمـه الله ) ، أن يكسب تعـاطف العشرات من المستمعين ، عندمــا غنى " أنــا بأكــره اسرائيــل ، وبـأحب عمـــرو موسى "، واستطـاعت أيضــا " بارك الله فى عمرهــا " الشيخـــة مي آل خليفـــــة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار ، والتى شغلت من قبـل منصب وزيـرة الثقافـة ثم وزيـرة الثقافـة والإعـلام ، وكانت تعتبـر أول وزيـرة للثقافـة والإعلام ، فى دول مجلس التعـاون الخليجي، أن تكسب احترام وتعاطف الكثير من العرب، المتعاطفين مع القضيــة الفلسطينيــة،عندمـا رفضت أن تصافح سفير اسرائيل ، أثناء تواجدها للمشاركـــة فى مجلس عــزاء أقامــه السفير الأمريكى بالبحـرين، فى 16 يـــونيـو بالمنامة لوالــده ، فكان جــزاء الشيخة مي آل خليفـة اقالتهـا من منصبهـا ، الأمـر الذى جعـل الجميــع يختصر لزمــة شعبــان عبدالرحيــم " وإييييييييه " ، فى كلمة استغراب واستفهام غير ممطوطة " و ... إيه " !!
* موضوع زيــارة الرئيس الأمريكى جو بايدن للشرق الأوسط ، واجتماعه بالحكام العرب ، وطلبــه بأن يضعــوا أيديهم فى يد بعض ، حتى لا يتركوا فراغا للصين أو روسيــا أو إيـران ، فى الوقت الذى تترك فيه أمريكا فراغا لإسرائيل ، تقتل وتدمر وتفعــل ما تشــاء فى الشعب الفلسطينى، كــان يجب أن يحــدث فى Classroom وليس فى قاعـة اجتمـاعـات ، ويقف جــو بايدن ، وهو يشرح للحكام العرب خطته والحكام يجلسون على المقاعد بملابس الـ K G 1 !!
* بعد أن أخرس فلاديمير بوتين ، رئيس روسيـا ، حكـام الدول الكبـــرى، وخاصـة أمريكا، بعــد شن حربه على أوكرانيا،وتهديده بأن من تسول له نفسه التدخل، فلن يرحمـه شعرت أمـريكـا بضآلتهـا، بعــد أن سحب بوتين البســاط من تحت أرجلهـا وجعلهـا تقف، هى والكثير من الدول الكبرى عاجزة عن التدخل، أو حتى التصريح بكلمـة من كلامهـا العنتري ، ولكن أمريكا التى تضع أنفها فى كل شىء ، لـم تضـع يدها فى جيوبها ، وتكتفى بالفرجة ، ففكرت فى خطة للعودة للوقوف على السجادة تحت الأضواء من جديد، فتفتق ذهنها عن فكرة تعلن من خلالها عن وجودها ، فكان قــرارها بقتـل أيمن الظواهـرى !!
ــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: بهاء الدين حسن
من المشهد الأسبوعي